المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 56 بتاريخ الأربعاء 9 أكتوبر 2024 - 14:42
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نائل عبدالرحمن العلي | ||||
mhhm34 | ||||
smsm | ||||
سوسو | ||||
أمير النهار | ||||
مجنون عاقل | ||||
mud_meto | ||||
هاني العلي | ||||
طارق | ||||
القناص |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 310 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Yasmennael فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1662 مساهمة في هذا المنتدى في 908 موضوع
بحـث
هل يمكن منع انتقال الأمراض الوراثية؟
صفحة 1 من اصل 1
هل يمكن منع انتقال الأمراض الوراثية؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقدر نسبة انتشار الأمراض الوراثية غير القابلة للشفاء بين البشر بحوالي واحد من كل ستة آلاف شخص. وبما أنها غير قابلة للشفاء في ظل المعطيات العلاجية المتوافرة حتى الآن يبذل الأطباء والباحثون جهودًا متواصلة للحد من انتشار تلك الأمراض ومنع انتقالها.
وفي هذا السياق أعلن عن توصل فريق من الباحثين إلى تقنية جديدة يمكن أن تساعد في الوقاية من بعض تلك الأمراض.
تعتمد التقنية الجديدة على نقل الـDNA النووي سليمًا من خلايا تحمل متقدرات (جسيمات ميتوكوندرية mitochondria) متغيرة أو مصابة بطفرات. والمتقدرات هي العضيّات المنتجة للطاقة داخل الخلايا ويشار إليها عادة بالبطاريات الخلوية. وهناك أمراض وراثية عديدة ومتنوعة تحدث بسبب تلك الطفرات في المتقدرات, ومنها على سبيل المثال: السكري والصمم وأمراض أخرى تؤثر على الجهاز العصبي والقلب والعضلات.
الجدير بالذكر أن المتقدرات هي العضيّات الوحيدة داخل الخلايا الحيوانية التي تملك مادتها الوراثية الخاصة التي تكون عبارة عن صبغي(كروموزوم) دائري صغير يحوي 37 مورثة وهي مستقلة ومختلفة عن المادة الوراثية النووية (DNA النووي) وأهم أوجه الاختلاف بينهما هو أن الـDNA النووي يأتي من كل من الأب والأم, أما الـDNA المتقدري ـ سواء كان سليمًا أو طافرًا ـ فهو يورّث فقط عن طريق الأم.
وبالعودة للتقنية الجديدة التي نشرت تفاصيلها للمرة الأولى في دورية الطبيعة Nature , في أبريل 2010 فيمكن تلخيصها بأنها عبارة عن نقل Nature DNA نووي من أجنة بشرية ذات متقدرات مريضة إلى أجنة ذات بطاريات خلوية (متقدرات) سليمة.
ونقلت الدورية عن دوغلاس ترنبل Douglass Turnbull طبيب الأعصاب في جامعة نيوكاستل في بريطانيا ورئيس الفريق الذي قام بالدراسة قوله: «لاحظنا أن الأمراض المستهدفة غير قابلة للشفاء ضمن الإمكانيات الطبية الحالية ولذلك فقد حولنا اهتمامنا إلى استكشاف إمكانية الوقاية منها ومنع انتقالها».
وحسب ما كتبته الدورية الشهيرة فقد انطلق الباحثون من دراسة نشرت في سبتمبر 2009 وأظهرت أن نقل الـDNA النووي من بيضة قرد ريزوس إلى أم يمكن أن يعزل بشكل فعال المعلومات الوراثية الرئيسية المحتواة في النوى عن المتقدرات المريضة وقد أثمرت التجربة في حينها قردين طفلين سليمين. وما قام به ترنبل وفريقه هو أنهم طبقوا تلك العملية على البشر ولكنهم لم يستخدموا البيوض بل الأجنة البشرية التي تتكون أثناء المعالجات المخصّبة للمصابين بالعقم, وتحديدًا تلك الأجنة غير القابلة للحياة التي لُقّحت بواسطة نطفتين أو بواسطة نطفة لا تحمل الـDNA, أي أنها لا تستطيع أن تتطور بشكل مناسب, ويتم عادة التخلص منها.
وقد اختار الباحثون الأجنة بعد مرور حوالي 10 - 12 ساعة على التخصيب أي قبل أن يندمج الـDNA النووي من البيضة والنطفة, وفي هذه المرحلة يتوضع الـDNA في بنى تسمى طلائع النوى pronuclei. وعندما انتزع الباحثون طلائع النوى من جنين ونقلوها إلى جنين آخر انتزع منه الـDNA النووي تبين لهم في الاختبارات التي أجروها أن الـDNA المتقدرية لم تخضع للنقل في الوقت نفسه مع طلائع النوى ففكروا في إمكانية أن يستخدموا التقنية لنقل الـDNA النووي من جنين تحمل أمه متقدرات مريضة إلى جنين آخر ذي بطاريات (متقدرات) سليمة.
من جهته، اعتبر شاوكرت ميتاليبوف Shoukhrat Mitalipov عالم البيولوجيا التطورية في جامعة أوريغون للعلم والصحة في بيفرتون ورئيس الفريق الذي أنجز تجربة 2009 على القرود - اعتبر تعليقًا على التقنية الجديدة - أن لكل من تقنيتي نقل البيضة ونقل الجنين نقاط قوة ونقاط ضعف. فنقل الـDNA في الأجنة أمر صعب تقنيًا - حسب ميتاليبوف - لأن طلائع النوى كبيرة, كما أن صعوبة نقل حزم كبيرة من د. ن. أ DNA يمكن أن تحدّ من كفاءة التقنية. ومن جهة أخرى غالبًا ما تكون الأجنة الزائدة التي تنشأ أثناء المعالجات المخصّبة مجمّدة من أجل الخزن تمامًا في المرحلة التي تستخدم في هذه التقنية, لذلك يمكن أن تكون هناك مجموعة كبيرة من الأجنة الواهبة التي يستطيع الناس ذوو الأمراض المتقدرية أن يأخذوا منها. وإذ اعترف ميتاليبوف بأن تقنية البيضة أسهل وأسلم لكونها لا تستلزم تخريب الجنين فقد أخذ عليها أنها تتطلب بيوضًا تؤخذ بشكل حي وطازج من معط ٍ مأجور.
لم يتردد ترنبل في الموافقة على كلام ميتاليبوف السابق, وأضاف: «إن أمامنا المزيد من العمل الواجب إنجازه قبل أن نتمكن من مقاربة العديد من الأسئلة حول الأمان والفعالية, ومحاولة الإجابة عنها, وبالتالي قبل أن تصبح إحدى التقنيتين - أو كلتاهما - متاحة للاستخدام السريري في الممارسة العملية».
المصدر: مجلة العربي العلمي ابريل 2012م
وفي هذا السياق أعلن عن توصل فريق من الباحثين إلى تقنية جديدة يمكن أن تساعد في الوقاية من بعض تلك الأمراض.
تعتمد التقنية الجديدة على نقل الـDNA النووي سليمًا من خلايا تحمل متقدرات (جسيمات ميتوكوندرية mitochondria) متغيرة أو مصابة بطفرات. والمتقدرات هي العضيّات المنتجة للطاقة داخل الخلايا ويشار إليها عادة بالبطاريات الخلوية. وهناك أمراض وراثية عديدة ومتنوعة تحدث بسبب تلك الطفرات في المتقدرات, ومنها على سبيل المثال: السكري والصمم وأمراض أخرى تؤثر على الجهاز العصبي والقلب والعضلات.
الجدير بالذكر أن المتقدرات هي العضيّات الوحيدة داخل الخلايا الحيوانية التي تملك مادتها الوراثية الخاصة التي تكون عبارة عن صبغي(كروموزوم) دائري صغير يحوي 37 مورثة وهي مستقلة ومختلفة عن المادة الوراثية النووية (DNA النووي) وأهم أوجه الاختلاف بينهما هو أن الـDNA النووي يأتي من كل من الأب والأم, أما الـDNA المتقدري ـ سواء كان سليمًا أو طافرًا ـ فهو يورّث فقط عن طريق الأم.
وبالعودة للتقنية الجديدة التي نشرت تفاصيلها للمرة الأولى في دورية الطبيعة Nature , في أبريل 2010 فيمكن تلخيصها بأنها عبارة عن نقل Nature DNA نووي من أجنة بشرية ذات متقدرات مريضة إلى أجنة ذات بطاريات خلوية (متقدرات) سليمة.
ونقلت الدورية عن دوغلاس ترنبل Douglass Turnbull طبيب الأعصاب في جامعة نيوكاستل في بريطانيا ورئيس الفريق الذي قام بالدراسة قوله: «لاحظنا أن الأمراض المستهدفة غير قابلة للشفاء ضمن الإمكانيات الطبية الحالية ولذلك فقد حولنا اهتمامنا إلى استكشاف إمكانية الوقاية منها ومنع انتقالها».
وحسب ما كتبته الدورية الشهيرة فقد انطلق الباحثون من دراسة نشرت في سبتمبر 2009 وأظهرت أن نقل الـDNA النووي من بيضة قرد ريزوس إلى أم يمكن أن يعزل بشكل فعال المعلومات الوراثية الرئيسية المحتواة في النوى عن المتقدرات المريضة وقد أثمرت التجربة في حينها قردين طفلين سليمين. وما قام به ترنبل وفريقه هو أنهم طبقوا تلك العملية على البشر ولكنهم لم يستخدموا البيوض بل الأجنة البشرية التي تتكون أثناء المعالجات المخصّبة للمصابين بالعقم, وتحديدًا تلك الأجنة غير القابلة للحياة التي لُقّحت بواسطة نطفتين أو بواسطة نطفة لا تحمل الـDNA, أي أنها لا تستطيع أن تتطور بشكل مناسب, ويتم عادة التخلص منها.
وقد اختار الباحثون الأجنة بعد مرور حوالي 10 - 12 ساعة على التخصيب أي قبل أن يندمج الـDNA النووي من البيضة والنطفة, وفي هذه المرحلة يتوضع الـDNA في بنى تسمى طلائع النوى pronuclei. وعندما انتزع الباحثون طلائع النوى من جنين ونقلوها إلى جنين آخر انتزع منه الـDNA النووي تبين لهم في الاختبارات التي أجروها أن الـDNA المتقدرية لم تخضع للنقل في الوقت نفسه مع طلائع النوى ففكروا في إمكانية أن يستخدموا التقنية لنقل الـDNA النووي من جنين تحمل أمه متقدرات مريضة إلى جنين آخر ذي بطاريات (متقدرات) سليمة.
من جهته، اعتبر شاوكرت ميتاليبوف Shoukhrat Mitalipov عالم البيولوجيا التطورية في جامعة أوريغون للعلم والصحة في بيفرتون ورئيس الفريق الذي أنجز تجربة 2009 على القرود - اعتبر تعليقًا على التقنية الجديدة - أن لكل من تقنيتي نقل البيضة ونقل الجنين نقاط قوة ونقاط ضعف. فنقل الـDNA في الأجنة أمر صعب تقنيًا - حسب ميتاليبوف - لأن طلائع النوى كبيرة, كما أن صعوبة نقل حزم كبيرة من د. ن. أ DNA يمكن أن تحدّ من كفاءة التقنية. ومن جهة أخرى غالبًا ما تكون الأجنة الزائدة التي تنشأ أثناء المعالجات المخصّبة مجمّدة من أجل الخزن تمامًا في المرحلة التي تستخدم في هذه التقنية, لذلك يمكن أن تكون هناك مجموعة كبيرة من الأجنة الواهبة التي يستطيع الناس ذوو الأمراض المتقدرية أن يأخذوا منها. وإذ اعترف ميتاليبوف بأن تقنية البيضة أسهل وأسلم لكونها لا تستلزم تخريب الجنين فقد أخذ عليها أنها تتطلب بيوضًا تؤخذ بشكل حي وطازج من معط ٍ مأجور.
لم يتردد ترنبل في الموافقة على كلام ميتاليبوف السابق, وأضاف: «إن أمامنا المزيد من العمل الواجب إنجازه قبل أن نتمكن من مقاربة العديد من الأسئلة حول الأمان والفعالية, ومحاولة الإجابة عنها, وبالتالي قبل أن تصبح إحدى التقنيتين - أو كلتاهما - متاحة للاستخدام السريري في الممارسة العملية».
المصدر: مجلة العربي العلمي ابريل 2012م
نائل عبدالرحمن العلي- مدير الموقع
- عدد المساهمات : 645
النقاط : 8612
الرتبه : 8
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
مواضيع مماثلة
» ( Nature ) فك الشيفرة الوراثية للطاعون القاتل
» الهندسة الوراثية تفتح آفاق العلاج الطبي
» هل يمكن أن يضرب البرق مكانًا واحدًا أكثر من مرة؟
» الهندسة الوراثية تفتح آفاق العلاج الطبي
» هل يمكن أن يضرب البرق مكانًا واحدًا أكثر من مرة؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 4 مايو 2020 - 16:41 من طرف smsm
» كل سنه وانت طيب نائل
الأحد 19 يناير 2020 - 0:38 من طرف smsm
» كل سنه وانت طيب نائل
الأحد 19 يناير 2020 - 0:32 من طرف smsm
» كل سنه وانت طيب نائل
الأحد 19 يناير 2020 - 0:31 من طرف smsm
» الم الم
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 20:00 من طرف smsm
» صوت قادم من الجنه
الإثنين 25 نوفمبر 2019 - 0:27 من طرف smsm
» موولاى
الإثنين 25 نوفمبر 2019 - 0:14 من طرف smsm
» مولاى
الإثنين 25 نوفمبر 2019 - 0:10 من طرف smsm
» أفضل انواع كاميرات مراقبة 2019
الإثنين 1 يوليو 2019 - 21:37 من طرف كاميرات
» أفضل انواع كاميرات مراقبة 2019
السبت 29 يونيو 2019 - 21:39 من طرف كاميرات