المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 56 بتاريخ الأربعاء 9 أكتوبر 2024 - 14:42
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نائل عبدالرحمن العلي | ||||
mhhm34 | ||||
smsm | ||||
سوسو | ||||
أمير النهار | ||||
مجنون عاقل | ||||
mud_meto | ||||
هاني العلي | ||||
طارق | ||||
القناص |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 310 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Yasmennael فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1662 مساهمة في هذا المنتدى في 908 موضوع
بحـث
علماء ألمان يطورون فحصا جديدا للكشف السريع عن تسمم الدم
صفحة 1 من اصل 1
علماء ألمان يطورون فحصا جديدا للكشف السريع عن تسمم الدم
تتوقف حياة من يصاب بمرض تسمّم الدم على سرعة تشخيص حالته والكشف عن السبب. ويستغرق الفحص حاليا 48 ساعة على الأقل. باحثون ألمان نجحوا الآن في تقليص هذه المدة إلى ساعة واحدة فقط باستخدام المغناطيس وتقنية النانو.
يموت في ألمانيا سنويا حوالي 60 ألف شخص بمرض تسمم الدم. ولا تتجاوز نسبة شفاء المصابين بهذا المرض والذين يدخلون غرف العناية المركزة في المستشفيات، خمسين بالمائة. ويعتبر التأخر في تشخيص المرض والتعرف عليه أحد الأسباب الرئيسية في تدني نسبة الشفاء هذه، وبالتالي التأخر في تقديم العلاج المناسب للمريض.
والآن طوّر العلماء الألمان فحص دم جديدا قد ينقذ حياة آلاف الأشخاص من خلال التعرف السريع على وجود تسمم أو تعفن في دم المريض. وقد أصبح هذا ممكنا بفضل استخدام جسيمات أكسيد الحديد المغناطيسي، لا يتجاوز حجمها النانومتر الواحد، والتي توضع في أنبوب سحب الدم، كما يقول الدكتور ديرك كولماير من معهد فراونهوفر لأبحاث الخلايا والمناعة في مدينة لايبتسيغ في شرق ألمانيا: "يتم خض أنبوب سحب الدم وتحريك هذه الجسيمات في الدم لعدة دقائق، ثم يوضع الأنبوب بالقرب من مغناطيس لعزل البكتيريا وجسيمات أكسيد الحديد المغناطيسي من الدم".
البكتيريا والفطريات هي السبب في تسمم الدم
يصاب الدم بالتسمم أوالعفن إذا وصل عدد البكتيريا فيه إلى ثلاثين وعدد الفطر إلى سبعة، وطبعا لا يمكن رؤية البكتيريا أو الفطر بالعين المجردة، كما لا يمكن رؤية الجسيمات لصغرها. ولأن البكتيريا والفطر لا تملك خصائص مغناطيسية، تضاف جسيمات أكسيد الحديد لتساعد على رؤية البكتيريا والفطر.
يتم في البداية تغليف الجسيمات بالبلاستيك ويوضع عليها طبقة وظائفية، كما يقول الدكتوركولماير: "يمكن أن تكون هذه الطبقة من الأجسام المضادة. هذه الأجسام تقوم بربط البكتيريا وعلى وجه التحديد البكتيريا العنقودية الخطيرة المسببة لعدة أمراض وخاصة مرض تعفن الدم".
تشخيص تسمم الدم في ساعة واحدة
وبعد ربط البكتيريا والتحامها مع الأجسام المضادة "المحشوة" بجسيمات أكسيد الحديد، يُستخدم مغناطيس بحجم بطاقة ائتمان لجذب البكتيريا والفطريات وتسييرها عبر قنوات متناهية الصغر إلى حجرات صغيرة أيضا لتحليلها. بعد ذلك يتم تضخيم الحمض النووي (دي إن إيه) للبكتيريا باستخدام تقنيات خاصة، ويتم زيادة أعداد البكتيريا أو الفيروسات في عينة الدم كي يسهل تحليلها والتعرف عليها.
وبذلك يمكن التأكد من وجود تسمم في الدم وهو في مراحله الأولى، أي حين يكون بضع مئات من البكتيريا في دم المريض فقط.
والطريقة الحالية تقضي بزراعة البكتيريا كي تتكاثر لمدة يوم أو يومين قبل أن يتم التعرف عليها. أما نظام المغناطيس الجديد فلا يحتاج إلى عدد كبير من البكتيريا لتحديد نوعها، فعملية نسخ الحمض النووي وتكثيره يمكن إنجازها خلال أقل من نصف ساعة، وهذه السرعة قد تساعد في إنقاذ حياة العديدين.
خلال السنتين القادمتين سينزل الاختراع الجديد إلى الأسواق بعد تحسينه، وسيكون على شكل بطاقة مكونة من أنابيب رقيقة وتوضع عينة الدم فيها. وهذه البطاقة تحتوي على معلومات عن مختلف أنواع البكتيريا وخاصة تلك المسببة لمرض تعفن الدم. ويقول الدكتور ديرك كولماير إن البطاقة قادرة على فصل البكتيريا إلى بكتيريا موجبة وأخرى سالبة وتلوينها حسب أنواعها لتسهيل التعرف عليها، كما أن البطاقة قادرة على تحليل الفيروسات والفطريات. وفي أقل من ساعة يتعرف الأطباء على نوع البكتيريا أو الفيروس والفطر الذي تسبب في تعفن الدم لعلاجه بالمضادات الحيوية وغيرها من الأدوية.
المصدر: المصدر: دويتشه فيله
يموت في ألمانيا سنويا حوالي 60 ألف شخص بمرض تسمم الدم. ولا تتجاوز نسبة شفاء المصابين بهذا المرض والذين يدخلون غرف العناية المركزة في المستشفيات، خمسين بالمائة. ويعتبر التأخر في تشخيص المرض والتعرف عليه أحد الأسباب الرئيسية في تدني نسبة الشفاء هذه، وبالتالي التأخر في تقديم العلاج المناسب للمريض.
والآن طوّر العلماء الألمان فحص دم جديدا قد ينقذ حياة آلاف الأشخاص من خلال التعرف السريع على وجود تسمم أو تعفن في دم المريض. وقد أصبح هذا ممكنا بفضل استخدام جسيمات أكسيد الحديد المغناطيسي، لا يتجاوز حجمها النانومتر الواحد، والتي توضع في أنبوب سحب الدم، كما يقول الدكتور ديرك كولماير من معهد فراونهوفر لأبحاث الخلايا والمناعة في مدينة لايبتسيغ في شرق ألمانيا: "يتم خض أنبوب سحب الدم وتحريك هذه الجسيمات في الدم لعدة دقائق، ثم يوضع الأنبوب بالقرب من مغناطيس لعزل البكتيريا وجسيمات أكسيد الحديد المغناطيسي من الدم".
البكتيريا والفطريات هي السبب في تسمم الدم
يصاب الدم بالتسمم أوالعفن إذا وصل عدد البكتيريا فيه إلى ثلاثين وعدد الفطر إلى سبعة، وطبعا لا يمكن رؤية البكتيريا أو الفطر بالعين المجردة، كما لا يمكن رؤية الجسيمات لصغرها. ولأن البكتيريا والفطر لا تملك خصائص مغناطيسية، تضاف جسيمات أكسيد الحديد لتساعد على رؤية البكتيريا والفطر.
يتم في البداية تغليف الجسيمات بالبلاستيك ويوضع عليها طبقة وظائفية، كما يقول الدكتوركولماير: "يمكن أن تكون هذه الطبقة من الأجسام المضادة. هذه الأجسام تقوم بربط البكتيريا وعلى وجه التحديد البكتيريا العنقودية الخطيرة المسببة لعدة أمراض وخاصة مرض تعفن الدم".
تشخيص تسمم الدم في ساعة واحدة
وبعد ربط البكتيريا والتحامها مع الأجسام المضادة "المحشوة" بجسيمات أكسيد الحديد، يُستخدم مغناطيس بحجم بطاقة ائتمان لجذب البكتيريا والفطريات وتسييرها عبر قنوات متناهية الصغر إلى حجرات صغيرة أيضا لتحليلها. بعد ذلك يتم تضخيم الحمض النووي (دي إن إيه) للبكتيريا باستخدام تقنيات خاصة، ويتم زيادة أعداد البكتيريا أو الفيروسات في عينة الدم كي يسهل تحليلها والتعرف عليها.
وبذلك يمكن التأكد من وجود تسمم في الدم وهو في مراحله الأولى، أي حين يكون بضع مئات من البكتيريا في دم المريض فقط.
والطريقة الحالية تقضي بزراعة البكتيريا كي تتكاثر لمدة يوم أو يومين قبل أن يتم التعرف عليها. أما نظام المغناطيس الجديد فلا يحتاج إلى عدد كبير من البكتيريا لتحديد نوعها، فعملية نسخ الحمض النووي وتكثيره يمكن إنجازها خلال أقل من نصف ساعة، وهذه السرعة قد تساعد في إنقاذ حياة العديدين.
خلال السنتين القادمتين سينزل الاختراع الجديد إلى الأسواق بعد تحسينه، وسيكون على شكل بطاقة مكونة من أنابيب رقيقة وتوضع عينة الدم فيها. وهذه البطاقة تحتوي على معلومات عن مختلف أنواع البكتيريا وخاصة تلك المسببة لمرض تعفن الدم. ويقول الدكتور ديرك كولماير إن البطاقة قادرة على فصل البكتيريا إلى بكتيريا موجبة وأخرى سالبة وتلوينها حسب أنواعها لتسهيل التعرف عليها، كما أن البطاقة قادرة على تحليل الفيروسات والفطريات. وفي أقل من ساعة يتعرف الأطباء على نوع البكتيريا أو الفيروس والفطر الذي تسبب في تعفن الدم لعلاجه بالمضادات الحيوية وغيرها من الأدوية.
المصدر: المصدر: دويتشه فيله
نائل عبدالرحمن العلي- مدير الموقع
- عدد المساهمات : 645
النقاط : 8614
الرتبه : 8
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
مواضيع مماثلة
» بحث شامل عن الدم
» خبراء ألمان: عسل النحل أنجع من المضادات الحيوية في علاج الجروح
» علماء فلك يضعون أوسع خارطة للمادة السوداء في الكون
» نوبل الفيزياء لثلاثة علماء لأبحاثهم حول السوبرنوفا وتوسع الكون
» كوب من عصير البنجر يومياً يخفض ضغط الدم
» خبراء ألمان: عسل النحل أنجع من المضادات الحيوية في علاج الجروح
» علماء فلك يضعون أوسع خارطة للمادة السوداء في الكون
» نوبل الفيزياء لثلاثة علماء لأبحاثهم حول السوبرنوفا وتوسع الكون
» كوب من عصير البنجر يومياً يخفض ضغط الدم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 4 مايو 2020 - 16:41 من طرف smsm
» كل سنه وانت طيب نائل
الأحد 19 يناير 2020 - 0:38 من طرف smsm
» كل سنه وانت طيب نائل
الأحد 19 يناير 2020 - 0:32 من طرف smsm
» كل سنه وانت طيب نائل
الأحد 19 يناير 2020 - 0:31 من طرف smsm
» الم الم
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 20:00 من طرف smsm
» صوت قادم من الجنه
الإثنين 25 نوفمبر 2019 - 0:27 من طرف smsm
» موولاى
الإثنين 25 نوفمبر 2019 - 0:14 من طرف smsm
» مولاى
الإثنين 25 نوفمبر 2019 - 0:10 من طرف smsm
» أفضل انواع كاميرات مراقبة 2019
الإثنين 1 يوليو 2019 - 21:37 من طرف كاميرات
» أفضل انواع كاميرات مراقبة 2019
السبت 29 يونيو 2019 - 21:39 من طرف كاميرات