المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 56 بتاريخ الأربعاء 9 أكتوبر 2024 - 14:42
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نائل عبدالرحمن العلي | ||||
mhhm34 | ||||
smsm | ||||
سوسو | ||||
أمير النهار | ||||
مجنون عاقل | ||||
mud_meto | ||||
هاني العلي | ||||
طارق | ||||
القناص |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 310 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Yasmennael فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1662 مساهمة في هذا المنتدى في 908 موضوع
بحـث
( الدبُّ الغبيُّ ) قصة من التراث الإيراني
:: استراحة المنتدى :: القصص القصيرة
صفحة 1 من اصل 1
( الدبُّ الغبيُّ ) قصة من التراث الإيراني
رأى الدب في منامه أنه قد نجح في الحصول على ثلاث قطع دسمة من اللحم. استيقظ من نومه في الصباح وذهب للبحث عن هذه القطع، من يدري لعل حلمه يتحقق!
شاهد الدب من بعيد تيسًا، فاتجه إلى ناحيته مسرعا. وعندما أحس التيس أنه لا مجال له للهرب لم يرتبك وإنما اقترب من الدب وألقى عليه التحية.
فسأله الدب: هل تعرفني؟
أجاب التيس: طبعًا، الكل يعرفك أيها الدب العميد. وبالأخص أنا حيث إنني كنت مطربًا محبوبًا في حاشية أبيك.
فطلب الدب: إذن أسمعني غناءك.
بدأ التيس بالمأمأة بصوت عالٍ وسمعه الراعي فأتى جريًا وبصحبته كلاب الرعي. ضرب الراعي الدب بالهراوة فيما قامت الكلاب بعضه. بالكاد تمكن الدب من التخلص منهم والهرب.
تابع الدبُ سيره فصادف في طريقه خروفين وأسرّ في نفسه «سوف آكلهما». نادى على الخروفين بالاقتراب منه. وبعد أن تأكد الخروفان أنه لا سبيل للهرب. اتفقا على شيء فيما بينهما واقتربا من الدب وقالا له:
- نحن سعيدان جدًا بأننا سنكون طعامًا لحضرة العميد.
وبدأ الخروفان في الجدال من سيكون أول خروف يأكله الدب. وأخيرًا اقترح واحد منهما الآتي:
- بعد موافقتك أيها العميد المحترم سنتقاتل بقروننا. والفائز سيكون أول خروف منا تأكله أيها العميد.
تم اختيار الدب ليكون الحكم. تراجع الخروفان مسافة خمسين خطوة إلى الوراء ثم ضربا معا الدب بكل ما أوتيا من قوة على جنبه بقرونهما! سقط الدب المسكين أرضا وعندما عاد إلى وعيه لم ير للخروفين أثرًا.
بعد ساعات قليلة نهض الدب وتابع سيره. وفي الطريق قابل بعيرًا. فقال في نفسه: هذا أحسن شيء لأنه أكثر لحمًا وأكثر دسمًا.
بدأ الدب بالصياح بأعلى صوته: أيها الجمل! قف، لقد رأيت في الحلم أنه يجب عليّ أن آكلك!
رد عليه الجمل: تحياتي لك ياحضرة العميد.
سأله الدب: من أين تعرفني؟
أجابه الجمل: ومن لا يعرفك! وبالأخص أنا لأنني ساعي بريد أبيك. والآن ايضًا أحمل لك رسالة من أبيك.
سأله الدب: أين الرسالة؟
أجابه الجمل: الرسالة مكتوبة على حافري.
وما أن جلس الدب القرفصاء ليقرأ الرسالة حتى رفسه الجمل في صدره بقوة وأبعده عنه بمسافة عشر خطوات مما أفقد الدب وعيه.
وقبل غروب الشمس بقليل عاد الدب إلى وعيه وأدرك أخيرًا كيف كان يجب أن يفسر حلمه.
المصدر: مجلة العربي الصغير العدد 220 يناير 2011
شاهد الدب من بعيد تيسًا، فاتجه إلى ناحيته مسرعا. وعندما أحس التيس أنه لا مجال له للهرب لم يرتبك وإنما اقترب من الدب وألقى عليه التحية.
فسأله الدب: هل تعرفني؟
أجاب التيس: طبعًا، الكل يعرفك أيها الدب العميد. وبالأخص أنا حيث إنني كنت مطربًا محبوبًا في حاشية أبيك.
فطلب الدب: إذن أسمعني غناءك.
بدأ التيس بالمأمأة بصوت عالٍ وسمعه الراعي فأتى جريًا وبصحبته كلاب الرعي. ضرب الراعي الدب بالهراوة فيما قامت الكلاب بعضه. بالكاد تمكن الدب من التخلص منهم والهرب.
تابع الدبُ سيره فصادف في طريقه خروفين وأسرّ في نفسه «سوف آكلهما». نادى على الخروفين بالاقتراب منه. وبعد أن تأكد الخروفان أنه لا سبيل للهرب. اتفقا على شيء فيما بينهما واقتربا من الدب وقالا له:
- نحن سعيدان جدًا بأننا سنكون طعامًا لحضرة العميد.
وبدأ الخروفان في الجدال من سيكون أول خروف يأكله الدب. وأخيرًا اقترح واحد منهما الآتي:
- بعد موافقتك أيها العميد المحترم سنتقاتل بقروننا. والفائز سيكون أول خروف منا تأكله أيها العميد.
تم اختيار الدب ليكون الحكم. تراجع الخروفان مسافة خمسين خطوة إلى الوراء ثم ضربا معا الدب بكل ما أوتيا من قوة على جنبه بقرونهما! سقط الدب المسكين أرضا وعندما عاد إلى وعيه لم ير للخروفين أثرًا.
بعد ساعات قليلة نهض الدب وتابع سيره. وفي الطريق قابل بعيرًا. فقال في نفسه: هذا أحسن شيء لأنه أكثر لحمًا وأكثر دسمًا.
بدأ الدب بالصياح بأعلى صوته: أيها الجمل! قف، لقد رأيت في الحلم أنه يجب عليّ أن آكلك!
رد عليه الجمل: تحياتي لك ياحضرة العميد.
سأله الدب: من أين تعرفني؟
أجابه الجمل: ومن لا يعرفك! وبالأخص أنا لأنني ساعي بريد أبيك. والآن ايضًا أحمل لك رسالة من أبيك.
سأله الدب: أين الرسالة؟
أجابه الجمل: الرسالة مكتوبة على حافري.
وما أن جلس الدب القرفصاء ليقرأ الرسالة حتى رفسه الجمل في صدره بقوة وأبعده عنه بمسافة عشر خطوات مما أفقد الدب وعيه.
وقبل غروب الشمس بقليل عاد الدب إلى وعيه وأدرك أخيرًا كيف كان يجب أن يفسر حلمه.
المصدر: مجلة العربي الصغير العدد 220 يناير 2011
نائل عبدالرحمن العلي- مدير الموقع
- عدد المساهمات : 645
النقاط : 8614
الرتبه : 8
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
مواضيع مماثلة
» ( نهاية الطمع ) قصة من التراث الهندي
» ( حيةٌ ليس لها مثيلٌ ) قصة من التراث الفيتنامي
» ( مَن حفرَ حفرةً لأخيه ) قصة من التراث التركي
» ( حيةٌ ليس لها مثيلٌ ) قصة من التراث الفيتنامي
» ( مَن حفرَ حفرةً لأخيه ) قصة من التراث التركي
:: استراحة المنتدى :: القصص القصيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 4 مايو 2020 - 16:41 من طرف smsm
» كل سنه وانت طيب نائل
الأحد 19 يناير 2020 - 0:38 من طرف smsm
» كل سنه وانت طيب نائل
الأحد 19 يناير 2020 - 0:32 من طرف smsm
» كل سنه وانت طيب نائل
الأحد 19 يناير 2020 - 0:31 من طرف smsm
» الم الم
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 20:00 من طرف smsm
» صوت قادم من الجنه
الإثنين 25 نوفمبر 2019 - 0:27 من طرف smsm
» موولاى
الإثنين 25 نوفمبر 2019 - 0:14 من طرف smsm
» مولاى
الإثنين 25 نوفمبر 2019 - 0:10 من طرف smsm
» أفضل انواع كاميرات مراقبة 2019
الإثنين 1 يوليو 2019 - 21:37 من طرف كاميرات
» أفضل انواع كاميرات مراقبة 2019
السبت 29 يونيو 2019 - 21:39 من طرف كاميرات